الأربعاء، 14 سبتمبر 2011

يا جند الشام

بسم الله الرحمن الرحيم



يا جند الشام : السلاح السلاح
...


الحمد لله الواحد القهاّر المعزّ المذلّ القوي المتين ، ثم الصلاة والسلام على أشرف المرسلين المأمور بقتال الناس حتى يؤمنوا برب العالمين ، المبعوث بالسيف بين يدي الساعة ليحق الحق ويُبطل الباطل رغم أنف الكافرين ..

عجباً ما نرى في شامنا الحبيبة !! عجباً لأحفاد سيف الله خالد بن الوليد !! عجباً يا أسْد الشرى !! عجباً يا شباب دمشق وحمص واللاذقية وحلب وحماة ودرعا والقامشلي !! عجباً والله !!

كيف تكون سلمية !! إنهم نصيرية !! هل تحتاجون تعريفاً بالنصيرية !! الرافضة الإثنا عشرية الذين ثقبوا رؤوس المسلمين في العراق بالثواقب الكهربائية يُكفّرون النُّصيرية لغلوّهم !! هؤلاء النُّصيرية الذين كانوا في ذل وهوان قبل ستين سنة فقط .. كان النصيري إذا مر من أمام شباب الإسلام في دمشق : ينكّس رأسه ويمتلئ ذلاً وخوفاً فلا يكاد ينجو من صفعة أو ركلة أو بصقة في وجهه من أطفال المسلمين وشبابهم ..

هؤلاء الأراذل الأصاغر الأنذال يكسرون الأبواب ويقتحمون بيوت المسلمين ويهتكون أعراض الحرائر ، ثم ينادي إخوانهن في : حارات دمشق الأبية ، وحلب الحلوب بالأبطال ، وحمص الحصينة ، وحماة ذات الحميّة ، ينادون "سلميّة ، سلميّة" !! ما هكذا عهدناكم يا رجال الشام ..
{وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنْ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا} (النساء : 75) ..


لا يسلم العِرض الشَّريف من الأذى ... حتى يُراق على جوانبه الدَّمُ


قال تعالى {وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ} (الشورى : 39)
قال ابن كثير " أي فيهم قوة الانتصار ممن ظلمهم واعتدى عليهم ليسوا بالعاجزين ولا الأذلين بل يقدرون على الانتقام ممن بغى عليهم" (انتهى) . قال القرطبي : "أي إذا نالهمظلم من ظالم لم يستسلموا لظلمه ... قال إبراهيم النخعي : كانوا يكرهون أن يذلّوا أنفسهم فتجترئ عليهم الفساق .وقيل : أي إذا أصابهم البغي تناصروا عليه حتى يزيلوه عنهم ويدفعوه" (انتهى مختصراً من تفسير القرطبي) .

قال سيد قطب رحمه الله "فهي تقرير لصفة أساسية في الجماعة المسلمة . صفة الانتصار من البغي ، وعدم الخضوع للظلم . وهذا طبيعي بالنسبة لجماعة أُخرجت للناس لتكون خير أمة . لتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر ، وتهيمن على حياة البشرية بالحق والعدل : وهي عزيزة بالله .
{ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين}
،فمن طبيعة هذه الجماعة ووظيفتها أن تنتصر من البغي وأن تدفع العدوان" (انتهى) ..

كيف يهنأ أحرار الشام في أرض الشام التي فتحها أمين هذه الأمة أبو عبيدة عامر بن الجراح ، مع سيف الله أبو سليمان خالد بن الوليد ، مع أرطبون العرب الداهية عمرو بن العاص ، مع سليل قريش وكريمها يزيد بن أبي سفيان ، مع القائد الفذ والصحابي الجليل شرحبيل بن حسنة رضي الله عنهم أجمعين ومعهم جموع الصحابة وسادة التابعين !!
الأرض التي كانت عاصمة خير ملوك الإسلام وكاتب الوحي معاوية بن أبي سفيان ، تلك الأرض التي أنجبت العلماء الأفذاذ والقادة الكبار والزهاد والعُبّاد ، الأرض التي انطلقت منها الصوائف والشواتي لفتح بلاد الروم .. وكم حملة صليبية تكسّرت على صخور الشام ، وكم من التتر قُبروا تحت ثرى الأرض المباركة .

يا أحفاذ بني أمية : كيف يعدو فئران النصيرية على أُسدكم !! لقد تغلغل هؤلاء الكفار في المجتمع المدني والحكومي في حين غفلة من المسلمين ، واتخذوا البعث ديناً ثانياً فوق نصيريّتهم فكانت ظلمات بعضها فوق بعد ، واستلموا البلد عسكريا ومدنيا (سنة 1966م) حيث قام الهالك صلاح جديد – النصيري - بحركته "التصحيحية" : أي إقصاء عناصر أهل السنة من مراكز القوى. وما قفز القرد حافظ الكلب على سدة الحكم إلا (سنة 1970م) فجعلها نصيرية خالصة.
البعث الكافرة التي شعارها :


آمنت بالبعث رباً لا شريك له ... وبالعروبة ديناً ما له ثاني


أنسيتم لما دخل هؤلاء حماة (سنة 1964م) وكانوا يهجزون : "هات سلاح ، خذ سلاح ، دين محمد ولّى وراح" عليهم لعائن الله تترى !!

كيف يقول بعض الشاميين بأنها ليست طائفية !! كان الأولى بعلماء الشام أن يُعلنوا الجهاد في سبيل الله ضد من هم أكفر من اليهود والنصارى كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية الحراني الدمشقي رحمه الله وطيّب ثراه الذي أرغم أنوف النصيرية والإسماعيلية الروافض في القرن الثامن الهجري ، أولئك النصيرية الذين كانوا مع الحملة الصليبية والتترية ضد الإسلام والمسلمين ..

عملاء فرنسا ، ربائب اليهود ، بائعي الجولان ، خائني المسجد الأقصى ، هل نسيتم خياناتهم في فلسطين ، هل نسيتم مجزرة حماة ، هل نسيتم سجن تدمر !! أمثل هؤلاء تخرجون لهم بصدور عارية !!

يقول سعد جمعة رئيس وزراء الأردن -أثناء النكبة- في كتابه "المؤامرة ومعركة المصير" : إن الأردن طلبت من سوريا الغطاء الجوي من القيادة القطرية في سوريا فاستمهلوهم ساعة ثم راجعوهم بعد ساعة فاستمهلوهم أخرى ، ولا زالت الأردن حتى الآن تنتظر الغطاء الجوي.
قال سعد جمعه : ثم علمنا النبأ اليقين أن إسرائيل أرسلت إلى سفير دولة كبرى في دمشق -الأمريكي- تقول فيها: إن إسرائيل تعطف على التجربة الإشتراكية العلوية ، فإذا التزمت سوريا الصمت فإن إسرائيل لا تمسها ، وأرسل السفير البرقية إلى القيادة القطرية ، فأجابوا : نحن موافقون على أن لا نضرب اليهود !! فالفِرق الثلاثة [اليهودية] التي كانت مخصصة لاقتحام سوريا سُحبت للضفة الغربية واحتلت الضفة الغربية" (انتهى) .

يقول حفيد تشرشل: والعجب أنه في الوقت التي كانت فيه الدبابات الإسرائيلية تشق طريقها صاعدة الجولان كانت المدفعية السورية مشغولة بإلقاء آلاف الأطنان من المتفجرات على الأكواخ الفارغة وعلى القش اليابس ، فتحترق وتترك الدبابات التي تصعد إليها ، وحصل أثناء انسحاب الدبابات التي لم تلق قذيفة واحدة على الدبابات المتقدمة أن تعطل جنزير إحدى الدبابات ، فأدار السائق مدفعها نحو الدبابات الإسرائيلية وضربها عدة ضربات فأحرق ست دبابات ، عطلت تقدم المحور الإسرائيلي الدبابات الإسرائيلية ثمان ساعات، فكيف لو ضربت الدبابات ، كيف لو ضُربت ربع الدبابات أو عشرها !!.

ألم يُعلن السفير السوري في الأمم المتحدة بأن اليهود احتلوا القنيطرة ، فكذّبه السفير اليهودي وقال :لم نحتل القنيطرة بعد !! ألم يقل سامي الجندي سفير سوريا في فرنسا : ما رأينا أخزى من هذا الموقف أمام الأمم المتحدة في حياتنا ، قال مندوبنا في الأمم المتحدة : وصل اليهود ، ومندوب اليهود يقول : لا ما وصلنا بعد .. ألم يقبض حافظ الكلب (93) مليون ليرة ثمن الجولان ، أم أنكم نسيتم التأريخ !!

يا أهل الشام أعدّوا للنصيرية
{مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللهُ يَعْلَمُهُمْ}
والله ما كان دينكم في يوم من الأيام : دين مذلة ومهانة يُجيز لأتباعه الإنتحار بالخروج أمام الكفار بدون سلاح
{مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ...}
هذه هي صفة النبي صلى الله عليه وسلم وأتباعه ، وهذا أمر ربّكم فأصغوا وأنصتوا وعوا
{فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ}
ولا أكفر من النصيرية الذين يقتلونكم اليوم ، لم يقل الله تعالى : إذا لقيتم عدوكم فاصرخوا : سلمية سلمية !!، فأين أنتم من أمر ربّكم !!
{قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ * وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ} ..

لا تخشوا جموعهم فهم والله أهل جبن وخور وذلّة وليسوا لكم أكفّاء ولا أنداد
{الَّذِين َقَال َلَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانا ًوَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ * فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ} (آل عمران : 173-174) ..
يا أهل الشام
{اقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ}
ولا تلتفتوا لداعي السلام ، فلا سلام مع النصيرية الخونة الكفار .. لقد بدأ إخوانكم في أفغانستان جهادهم ببعض البنادق الخفيفة ، وفي كثير من القرى بدؤوا بالعصيّ والحجارة حتى أعزهم الله ، وأنتم يا أهل الشام من علّم الناس فنون القتال ، وأنتم أوّل من فجّر حزاماً ناسفاً ، وأنتم من قال عنكم نبيّكم صلى الله عليه وسلم :

"ألا إنّ الإيمان - إذا وقعت الفتن – بالشام" (وصححه الألباني في فضائل الشام) ..
وقال صلى الله عليه وسلم : "عليك بالشام فإنها خيرة الله من أرضه ، يجتبىإليها خيرته من عباده" (صححه الألباني في السلسلة الصحيحة) ..

وقال صلى الله عليه وسلم "خيار أهل الأرض ألزمهم مهاجر إبراهيم" (قال الألباني : صحيح لغيره) ..
وقال صلى الله عليه وسلم "اللهم بارك لنا في شامِنَا ، اللهم اجعل مع البركة بركةً" (صححه الألباني) ..
وقال صلى الله عليه وسلم "عليكم بالشام فإنها صفوة بلاد الله يسكنها خيرتهمن خلقه" (صححه الألباني في صحيح الجامع) ..
وقال صلى الله عليه وسلم "وعقر دارالمؤمنين الشام" (صححه الألباني في الصحيحة) ..
وقال صلى الله عليه وسلم عن الدجال "حتى إذا جاء دبر أُحدتلقته الملائكة فضربت وجهه قبل الشام ، هنالك يهلك ، هنالك يهلك" (صححه الألباني في صحيح الجامع) ..
وقال صلى الله عليه وسلم "إنالله استقبل بي الشام ... وقال لي : يا محمد إني جعلت لك ما تجاهكغنيمة ورزقا" (صححه الألباني في صحيح الجامع) ..

وقال صلى الله عليه وسلم "يومُ الملحمةِ الكبرى؛ فُسطاطُ المسلمين بأرضٍ يقالُ لها "الغوطة" ، فيها مدينةٌ يقالُ لها "دمشق" ؛ خير منازِل المسلمين يومئذٍ". (صححه الألباني في فضائل الشام) ..
وقال صلى الله عليه وسلم "ينزلُ عيسى بنُ مريم - عليه السلام - عندَ المنارةِ البيضاء شرقيّ دمشق". (مسلم) ..
وقال صلى الله عليه وسلم "إذا وقعت الملاحِمُ بَعث الله من دمشقَ بعثًا من الموالي ، أكرمَ العرب فرسًا ، وأجودهم سلاحًا ، يؤيدُ الله بهم الدين". (حسّنه الألباني) ..

وقال صلى الله عليه وسلم "طوبى للشام إن ملائكة الرحمن باسطة أجنحتها عليه" (صححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب) ، فلا تخذلوا المسلمين ولا تخذلوا ملائكة الرحمن الباسطة أجنحتها عليكم بالإستسلام للنصيرية واستقبالكم رصاصهم بصدوركم العارية فليست هذه سُنة آبائكم ولا أجدادكم الكرام من الصاحابة والتابعين وأئمة المسلمين ، لا تخذلوا المسلمين فإنا والله بكم أعزة ، ولا خير في المسلمين إن أنتم تقاعستم قول الصادق المصدوق "إذا فسدَ أهلُ الشامِ فلا خيرَ فيكم" (الترمذي وقال حسن صحيح) ..

يا بني خالد : ألم يقل النبي صلى الله عليه وسلم في شأن جدّكم "أمّا خالد فقد احتبس أدراعه وأعتاده في سبيل الله" (صحيح : إرواء الغليل 1585) ، فأين أعتادكم وأدراعكم ، وأنتم أحفاد من عقمت الناسء أن يلدن مثله ، الذي لم يره عدو قط ورأى النصر !!

يا شباب الشام : السلاح السلاح
{ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ وَعَلَى اللهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} ،
ووالله إن النصيرية لأحقر وأذلّ من أن يقاتلوكم وجهاً لوجه ، اقتلوا منهم واحداً يهرب ألفاً لا يلوون على شيء ، أنتم طُلّاب آخرة ، وهم طُلّاب دنيا ، وقتلاكم في الجنة ، وقتلاهم في النار فعجّلوا بهم إلى جهنّم
{هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلاَّ إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمُ اللهُ بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ} ، أنتم خير أجناد الأرض وخيرة الله من خلقه ، فكونوا جند الله ، وابشروا بوعد الله {وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ * إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ * وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ} (الصافات : 171-173) ..أنتم والله منصورون غالبون بنصرتكم لدين ربكم ، وقتلكم أعداء دينكم ، وما أنتم فيه اليوم من مظاهرات وثورة هي : بداية نهاية النصيرية الأوغاد ، وهو ابتلاء وامتحان لأهل الإيمان ، فأروا الله منكم الطاعة وأبشروا بالنصر
{وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ} (محمد : 31) ، **…وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ} (البقرة : 177) ..

أناشد المسلمين في جميع أقطار الشام أن يتقاطروا على مدنها وقراها ويرفعوا راية الجهاد في سبيل الله لدحر النصيرية الكفار أولياء اليهود إخوان القردة والخنازير ، وهذا واجب شرعي لا يجوز التباطؤ عنه
{وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُالنَّصْرُ} (الأنفال : 72) ،
{وَالَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوا وَنَصَرُوا أُوْلَئِكَ هُمْ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ} (الأنفال : 74) ..
"ما من امريء يخذل امرءً مسلماً في موطن ينتقص فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمته إلا خذله الله تعالى في موطن يحب فيه نصرته ، وما من أحد ينصر مسلما في موطن ينتقص فيه من عرضه وينتهك فيه حرمته إلا نصره الله في موطن يحب فيه نصرته" (حسّنه الألباني) .. و"المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة" (متفق عليه)

إنه الجهاد ، وإنها الشهادة فـ "من اغبرّت قدماه في سبيل الله حرّمه الله على النار"(البخاري) ، و"ما خالط قلب امرئٍ رهجٌ في سبيل الله إلا حرّم الله عليه النار" (أحمد وصححه الألباني) . فمن أراد الجنة فإن "السيوف مفاتيح الجنة" (إسناده جيد) ، فاحرصوا على النكاية فيهم واثخنوهم بالقتل فإنه "لا يجتمع كافر وقاتله في النار أبدا" (مسلم) ..

يا لثارات حماة .. يا لثارات تدمر.. يا لثارات درعا وبانياس وحلب وحمص واللاذقية والقامشلي ودمشق وغوطتها ودوما .. لا لثارات الحرائر .. إن كان النصيرية يقطعون أرجل المسلمين لأنهم داسوا على صورة "بشار الكلب" فإن النصيرية يدوسون على القرآن الكريم ، فهل بشارهم عندهم أعز عليهم من قرآنكم عندكم !! يا لثارات القرآن ..

اللهم ارفع راية الجهاد في الشام ، وأرنا برحمتك جند الشام ، وأنزل اللهم سكينك على المجاهدين في الشام ، وأرجع الشام إلى حضيرة الإسلام .. اللهم خذ النصيرية أخذ عزيز مقتدر .. اللهم دمّر بويتهم كما دمروا بيوت المسلمين ، ويتّم أولادهم كما يتّموا أولاد المسلمين ، ورمّل أزواجهم كما رمّلوا نساء المسلمين ، وأدر يا رب الدائرة عليهم وامنح أكتافهم عبادك الموحدون ، يا ناصر يا معين ..

والله أعلم .. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..
مشاهدة المزيد

كتيبة خالد بت الوليد

Syria
برق | سوريا | قامت كتيبة خالد بن الوليد التابعة للجيش السوري الحر بنصب كمين لقافلة سيارات تابعة للعصابة الاسدية كانت تحمل عناصر امن وشبيحة متجهة الى حماه
وقاموا بتدمير شاحنتين (زيل) قرب مدخل الرستن ما أدى لسقوط عشرات الشبيحة بين قتلي وجرح
مشاهدة المزيد
بواسطة: